كنت أظن فيما سب أن البكاء و إذراف الدموع و تلك الأمور شعيرة خصصت كطقس من طقوس الوداع الأخير ، لكننا نرى و نقرأ هنا شيء آخر ، مصابُ من نوع آخر لا شبيه له من أول الدنيا لآخرها ، رضيعُ يبكى عليه ساعة ولادته ، هنا رسول الله و ابنته و حشدُ كبيرُ من الملائكة في حال نياح على رضيع ساعة ولادته ..حثا إنني الآن على يقين تام ، بأن الحسين عليه السلام قد ضرب بمصابه كل العادات و التقاليد المتبعة عرض الحائط، و انفرد بشخصه و ذاته عن الجميع ، فسلامُ على من بكى عليه ساعة مولده رسول الله ، و ناحت عيه الزهراء ، و جزع له جبرائيل و الحشد العظيم !
Like (0) Dislike (0)
Your Comment