الفلسفات المادّية لم تر الكوكب سوى صخرة كبيرة يمكن تفتيتها وحفرها وردمها واستغلالها وتدميرها وبيعها بثلاثين من الفضّة، ولم ترى الإنسان سوى قوّة عاملة يمكن التسلّق على أكتافه لملىء الجيوب وتعبئة الغرور. الفلسفات المادّية تسخر منّا إن قلنا أن المكان الذي نعيش فيه هو بيتنا المقدّس وأمّنا الكبرى التي نولد من رحمها ونعود إلى ترابها بعد الممات.
Like (0) Dislike (0)
Your Comment